تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل...

: هذا بيان لما في الآية الواحدة والستين بعد المئتين من سورة البقرة من قراءات للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها وهي قوله تعالى مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حب الآية وفي هذه الآية من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يلي قوله تعالى أموالهم في هذا اللبض ميم

جمع بعدها محرك ليس همزة قطح فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وأبو جعفر ويقرأ الباقون بالإسكان ومعهم قالون في الوجه الثاني له فبالصلة هكذا أموالهم في سبيل الله و بالإسكان هكذا أموالهم في سبيل الله دلل الصلة لابن كثير وقالون بخلف عنه قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره

دلاء ودلل الصلة لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى حبه في موضعيها من الآية الكريمة يقف الكسائي بإمالة هائ التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا حبه ويقف الباقون بالفتح هكذا حبه قال الإمام الشاطبي وفي هائ تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ثم قال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي

ميلا وإنما كانت الإمالة للكسائي في هذا اللفظ قولاً واحداً لأنها التأنيث قبلها حرف من الأحرف الباقية المجموعة في قول بعضهم فاجثت زينابُ لذود شمسٍ قوله تعالى حبةٍ أمبتت قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة في الحالين هكذا حبتناً بتت، قال الإمام الشاطبي، وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز

وحذفه مسهلاً، وقال الإمام ابن الجزري، ولا نقل إلا الآن مع يونس انبدى وردأً وأبدل أم ملء بهم قلاً، فالسكتها كذا حبة أمبت السبعة سنابل وعدم السكتها كذا حبة أمبت السبعة سنابل أما وقفا فله هذان الوجهان مع وجه ثالث هو النقل فيقف بالسكتها كذا حبة أمبتت وبالنقلها كذا حب حبّةٍ أمبتت وبالتحقيق هكذا حبّةٍ أمبتت ولخلّاد

حالة الوقف النقل والتحقيق هكذا حبّةٍ أمبتت حبّةٍ أمبتت وليس لخلّاد وصل إلا التحقيق بدون سكت كما يقرأ حفس وباقي القراء ومعنى حفس دلل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده رواى خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائل على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحردك لورش كل

ساكن ناخر صحيح أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا مقللا سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الهمز أم وصلها بما بعدها فقوله روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم

وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا مقللا هو دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف أما دليل عدم السكت لخلف فقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيءًا لم يزد. فيستفاد من هذا المذهب، وهو مذهبُ الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الداني أن السكت لحمزة في أل وشيءٍ فقط.

ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سوى أل وشيء. كالساكن المفصول في قوله تعالى حبة أمبتت ودلل النقل لحمزة من الروايتين وقفا قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل التحقيق وعدم السكت لخلاد وقفا قول الإمام الشاطبي وبعضهم

لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد عطفا على قيد السكت في قوله ويسكت في شيء وشيئة فيكون قول الناظم وعن حمزة في الوقف خلفٌ قد أفاد أن لحمزة من الروايتين وجهين وقفا هما النقل ووجه آخر هذا الوجه الآخر هو التحقيق للراويين ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهمل وبهذا يكون

لخالف عن حمزة في قوله تعالى حبة أنبتت وصلا وجهان هما السكت والتحقيق ووقفا له ثلاثة أوجه هي النقل والسكت والتحقيق ويكون لخلاد وصلا التحقيق بلا سكت فقط ووقفا له النقل والتحقيق وقد نظم بعضهم مذهبي خلف وخلاد في ألو شيحالة الوصل فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم بالخلف في ألو شيئه ولا

شيء في المفصول عنه فحصّل قوله تعالى أنبتت سبع قرأ أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر بإدغام تاء التأنيث في السين في الحالين هكذا أنبت السبع سنابل وقرأ الباقون بإظهارها في الحالين هكذا أنبتت سبع سنابل دليل الإدغام لأبي عمر وحمزة والكسائي يُؤخذ من المخالفة لدليل المظهرين الذين ذكرهم الإمام الشاطبي في قوله وأبدت

سنا ثغر صفت زرق ظلمه جمعن ورودا باردا عاطر الطلا فإظهارها در نمته بدوره وأدغم ورش ضافرا ومخولا وأظهر كهف وافر سي بجوده زكي وفي عصرة ومحللا فمن سكت عنهم الناظم ولم يذكرهم فيما تقدم وهم أبو عمر وحمزة والكسائي يكون لهم الإدغام وخلف العاشر يوافق أصله أما أبو جعفر ويعقوب فدليل الإظهار لهما قول الإمام بن الجزري

وَأَظْهَرَ إِذْ مَعْقَدْ وَتَائِمُ أَنَّثٍ أَلَى حُزٍ قوله تعالى مئة قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزياء خالصة مفتوحة في الحالين هكذا مئة حبه وبهذا يقرأ حمزة حالة الوقف فقط فيقرأ وصلا هكذا مئة حبه ووقفا هكذا مية وللكسائي حالة الوقف على كلمة مئة أو كلمة سنبلة إمالة هاي التأنيث وما قبلها قولا واحدا لأنما قبل هاي التأنيث

في كلمة مئة حرف من أحرف كلمة أكهر قد توفر له شرط الإمالة وهو كسر ما قبل الهمزة وكذلك فإنما قبل هاء التأنيذ في كلمة سنبلة حرف من الأحرف الخمسة عشر الباقية المجموعة في قولهم فجثت زينب لذود شمس فيقف الكسائي هكذا سنبله مئه ويقف الباقون هكذا سنبله مئة بالفتح مع مراعاة قراءة الإبدال لأبي جعفر في الحالين وحمزة وقفا في

كلمة مئة كما تقدمها كذا مية دليل أبي جعفر قول الإمام ابن الجزري خاصئا ألا كذا ملئت والخاطئة ومئة فئة فأطلق له ودلل الإبدال لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي ويسمع بعد الكسر والضم حمزه لدى فتحه ياء وواو محولا ودلل الإمالة للكسائي قول الإمام الشاطبي وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويدمعها حق ضغاط

عص خضى واكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر ثم قال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا ودلل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى حبة والله يضاعف وكذا قوله لمن يشاء قرأ خلف عن حمزة بإدغام التنوين في الواو والنون في الياق مع عدم الغنة هكذا في كل سنبلة مائة حبة والله

يضاعف لمن يشاه وقرأ البقن بالإدغام مع الغنة هكذا في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء مع مرعات ما تقدم من الخلاف في كلمة مئة وما سيأتي من اختلاف القراء في كلمة يضاعف وفي كلمة يشاء قال الإمام الشاطبي وفي الواوي واليا دونها خلف انتلا عطفا على قوله وكل بينموا أدغموا مع غنة وقال الإمام ابن الجزري وغنة يا والواوي فز

قوله تعالى يضاعف قرأ ابن قثير وابن عامر وابو جعفر ويعقوب بتشديد العين ما حذ في الألف هكذا والله يضعف وقرأ الباقون بتخفيف العين مع إثبات الألف هكذا والله يضاعف قال الإمام الشاطبي والعين في الكل ثقلا كما دار وقصر مع مضعفة عطفا على قوله يضاعفه رفع في الحديد وهاهنا ودلل أبي جعفر ويعقوب قول الإمام ابن الجزري يضاعفه

انصب حز وشدده كيف جاء ذنحم قوله تعالى يشاء فيه مد واجب متصل قرأ بإشباعه قول واحدا ورش وحمزة وقرأ الباقون بتوسطه أربع حركات قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طويلا وقد دقلت الميذ الشاطبي وهو الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرأ في المتصل بمرتبتين طولا لورش وهمزة ووسطا لمنبقي وقال

الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال في إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل وعند الوقف على كلمة يشاء يقرأ حمزة وهشام بخمسة القياس وهي ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروب مع المد والقصر فثلاثة الإبدال هكذا يشاء يشاء يشاء والتسهيل بالروم مع المد لحمزة مقداره ست حركات هكذا يشاء ومقداره له شا من أربع حركات هكذا يشاه ثم

لهما بالتسهيل بالروم مع القصر هكذا يشاه قال الإمام الشاطبي ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا أطفا على قوله سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلا ويُخذ من قوله ويقصر أو يمضي على المد أطولا الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد فتعبير الناظم رحمه الله بقوله أو يمضي على المد بعد قوله ويقصر

يستفاد منه وجه التوسط كما قال بعض الشراح فيقصر ثم يمضي مارا على التوسط إلى المد فيفهم من هذا الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد وقال بعضهم أن التوسط مقيس على العارض للسكون ودليل المد والقصر قول الإمام الشاطبي وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا والتوسط مقيس على العارض كما قال البعض ودليل

التسهيل بالروم قول الإمام الشاطبي وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا أما دليل المد والقصر فقوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدل ودلل موافقة هشام حمزة قول الإمام الشاطبي ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودلل مخالفة خالافين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف

والسكت أهملا وجمع هذه الآية الكريمة كالآتي وهي تُجمع على ثلاثة أجزاء جمع الجزء الأول منها وهو من أولها إلى قوله تعالى مائة حبة أولاً قالون بإسكان ميم الجمعها كذا مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أمبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة واندرج معه ابن عامر وعاصم ويعقوب نعطف أبا عمر بالإدغام هكذا أمبت

السبع سنابل في كل سنبلة مئة حبه واندرج خلف عن حمزة في وجه عرم السكت وخلاد وخلف العاشر نعطف الكسائي بالإمالة هكذا مئة حبه ولم يندرج معه أحد نعطف ورشا بالنقل والإظهار هكذا كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة ولم يندرج معه أحد نعطف خلفا عن حمزة بالسكت والإدغام هكذا كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة

ولم يندرج معه أحد نأتي بقالون على الصلة هكذا مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أمبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة واندرج ابن كثير نعطف أبا جعفر هكذا في كل سنبلة مية حبة ولم يندرج معه أحد جمع الجزء الثاني من هذه الآية وهو قوله تعالى والله يضاعف لمن يشاء نأتي بقالونها كذا والله يضاعف لمن يشاء واندرج

أبو عمر وعاصم والكسائي وخلف العاشر نعطف ورشا بإشباع المتصل هكذا لمن يشاء ولم يندرج معه أحد نعطف خلادا بخمسة القياس هكذا لمن يشاء يشاء يشاه ولم يندرج معه أحد نعطف خلفا عن حمزة بخمسة القياس أيضا هكذا لمن يشاه لمن يشاه ولم يندرج معه أحد ثم نأتي بابن كثير بالتشديد والقصر أي بحذف الألف هكذا والله يضعف لمن يشاه واندرج

ابن ذكوانة وابو جعفر ويعقوب نعطفه شاما بخمسة القياس هكذا والله يضعف لمن يشاه لمن يشاه ولم يندرج معه أحد جمع الجزء الأخير من هذه الآية نأتي بقالون ويندرج معه جميع القراء هكذا والله واسع عليم